أخبار
ناشيونال جيوغرافيك العربية تبحر في رحاب حياة الأسطورة دافينشي
25 أبريل 2019
"ناشيونال جيوغرافيك العربية" التابعة لأبوظبي للإعلام على قرائها في عددها المقبل لشهر مايو 2019، بمجموعة من التحقيقات العلمية والمواضيع الشائقة، يتصدرها تحقيق عن الفنان الإيطالي "ليوناردو دافينشي" النابغة الذي عاش المستقبل.
ويسلط العدد الجديد الضوء على قضايا المجتمع، من بينها البيئة الموزمبيقية بالإضافة إلى موائد الرحمن التي تقيمها الجمعيات الخيرية في دول مجلس التعاون الخليجي للمغتربين.
"ليوناردو دافينشي" نجمٌ يأبى الأفول
تسلط مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية في هذا العدد الضوء على "ليوناردو دافينشي"، النابغة الذي يحتفل العالم بذكرى مرور 500 عام على وفاته. وكان الفنان الإيطالي سابق عصره ومثالاً لرجل عصر النهضة، حيث درس قوانين الفن والعلوم مستفيداً من فكره التحليلي وحبه للاكتشاف، وهو ما جعله رساماً ونحاتاً وعالماً ومخترعاً ومهندساً حربياً. وألهمت أعماله ورسوماته ودفاتره العديد من الفنانين، والتي لا تزال تثير اهتمام القاصي والداني.
بزوغ فجر جديد في موزمبيق
وتأخذ المجلة قراءها إلى أكبر محمية للحيوانات في موزمبيق: منتزه غورونغوزا الوطني الذي استعاد عافيته بعد الحروب الأهلية الطاحنة التي أرهقته واستنزفت بيئته، إذ يشهد حملة شاملة للحفاظ على طبيعته ومخلوقاته، كل ذلك بفضل جهود الحكومة ومؤسسات دولية.
في أتون الحرائق
وفي تحقيق عن الحرائق، يسلط العدد الجديد الضوء على "كوماندوز الإطفاء": الرجال الذين يهبطون بمظلاتهم من السماء لمحاصرة نيران غابات ألاسكا قبل أن تمتد ألسنتها حرقاً وتدميراً" إنهم الإطفائيون الأكثر كفاءة وخبرة وجلداً في عالم إطفاء الحرائق.
موائد الرحمن في شهر الإحسان
ويعرفنا العدد بموائد رمضان الجماعية التي تقيمها مؤسسات خيرية ومحسنون في دول الخليج العربي، فتُضفي أجواء من الألفة والمحبة للعاملين المغتربين وتعوضهم غياب الأهل ووحشة الوطن.
تُعد مجلة "ناشيونال جيوغرافيك العربية"، منذ إصدار عددها الأول قبل نحو تسعة أعوام مرجعاً للمعلومات العلمية والأبحاث ومصدراً للمعرفة، ونافذة للقارئ العربي يطلع من خلالها على ما يزخر به كوكب الأرض من نفائس جغرافية وتاريخية وعلمية وبشرية، عبر ترجمة أمينة ودقيقة لمحتويات المجلة الأم (ناشيونال جيوغرافيك ماغازين) التي تحمل إرث 131 عاماً من المعرفة وتضم كُتّاب تحقيقات بارعين ومصورين مهرة حازت أعمالهم جوائز عالمية. كما تُفْردُ المجلة إلى جانب موادها المترجمة، مواد عربية خاصة تلقي الضوء على التراث الجغرافي والبشري في المنطقة العربية والعالم.